ستعمل جوجل قريبًا على تمكين المصادقة الثنائية افتراضيًا

توشك جوجل على اتخاذ بعض الإجراءات الكبيرة جدًا التي ستساعد في الحفاظ على أمان حسابات المستخدمين. حيث تخطط الشركة لتمكين المصادقة الثنائية بشكل افتراضي.

يأتي هذا الإعلان بمناسبة اليوم العالمي لكلمة المرور، الذي صادف يوم أمس. كما هو معلوم، يعتبر استخدام كلمة مرور قوية كطريقة مهمة لمنع المتسللين من اختراق حسابك. ومع ذلك، لمزيد من الحماية، تقدم العديد من الخدمات أيضًا مصادقة ثنائية، مما يضيف خطوة إضافية إلى عملية تسجيل الدخول.

بشكل أساسي، تسمح لك المصادقة الثنائية بزيادة أمانك عن طريق أخذ شيء تعرفه (كلمة مرور) وربطه بشيء تملكه (هاتف معتمد). فعلى الرغم من توفر هذه العملية في معظم التطبيقات، إلا أن المستخدمين لا يستفيدون جميعهم من هذه الميزة الرئيسية، والتي تضمن مع ذلك أمان حساباتهم. لذلك، تقول جوجل إنها ستقوم قريبًا بتشغيل المصادقة الثنائية تلقائيًا لجميع المستخدمين إذا تم إعداد حساباتهم بشكل صحيح.

جوجل تفرض المصادقة الثنائية

سيُطلب من الأشخاص الذين يتوفرون على مصادقة ثنائية معداة من قبل، تأكيداً بأن الشخص الصحيح يقوم بتسجيل الدخول إلى حساب من خلال النقر على الإشعار المرسل إلى هواتفهم. تقول الشركة إنها ستبدأ قريبًا في تفعيل هذا الإجراء تلقائيًا للجميع. بالطبع، أوضحت جوجل أنه سيكون لدى المستخدمين خيار إلغاء الاشتراك إذا لم تعجبهم هذه الميزة.

ومع ذلك، يمكن أن يساعد استخدامها في منع سرقة حساباتك من قبل المتسللين. ليس من غير المألوف رؤية الآلاف من كلمات المرور المسروقة تظهر في نص واضح على جوجل، وهذا هو السبب في أن المصادقة الثنائية يمكن أن تكون مفيدة للغاية. حيث تُسرق كل كلمات المرور هذه عادةً من خلال رسائل البريد الإلكتروني التصيدية، والتي يُقال إنها تُرسل بالملايين يوميًا.

أوضحت جوجل بأن عمليات البحث عن “هل كلمة المرور الخاصة بي قوية” زادت بنسبة 300٪ في عام 2020. على الرغم من استخدام الجميع لكلمات مرور طويلة ومعقدة، إلا أن جوجل تعتقد أن هذا غير كافٍ. في الواقع، قد يشجع هذا مستخدمي الإنترنت على استخدام نفس كلمة المرور، حيث سيكون من الصعب للغاية تذكر الكثير من كلمات المرور.

تذكر جوجل أيضًا أن لديها مدير كلمات مرور آمنًا لمتصفح كروم و أندرويد و آي أو إس، والذي يمكنه تلقائيًا ملء معلومات تسجيل الدخول الخاصة بك على المواقع والتطبيقات. كما أنه مجاني وسهل الاستخدام.