تقول سامسونج إن تقنية مستشعر الصور بدقة 200 ميجابكسل جاهزة للدمج في عدسة التصوير المقربة للهاتف الذكي. إعلان قد يغير الكثير من الأشياء في عالم التصوير الفوتوغرافي بالهاتف المحمول.
اسأل عما يبحث عنه الأشخاص عندما يفكرون في شراء هاتف ذكي جديد. سيخبرك الكثيرون أنهم يبحثون عن كاميرا ذات جودة رفيعة. لقد أصبح هذا الجانب مهمًا جدًا على مر السنين لدرجة أنه غالبًا ما يُحدث الفرق بين نماذج الهواتف المحمولة المختلفة، أكثر من الطاقة الأولية أو الاستقلالية على سبيل المثال. وللحصول على لقطات عالية الجودة، تحتاج إلى مستشعر عالي الأداء.
وفي هذا الجانب، تعمل سامسونج بشكل جيد للغاية مع مستشعر ISOCELL HP 2 الذي يزود به هاتف جلاكسي S23 الترا. بفضل دقته البالغة 200 ميجابكسل، فإنه يضمن الحصول على لقطات مفصلة للغاية. ومع ذلك، هذا المستشعر الرئيسي للجهاز، لا يتم استخدامه في كل صورة تلتقطها. لكن، يمكن أن يتغير هذا قريبًا حيث أوضحت شركة سامسونج أن مستشعرها بدقة 200 ميجابكسل جاهز للدمج في العدسات المقربة للهواتف الذكية.
يمكن لمستشعر الصور الذي تبلغ دقته 200 ميجابكسل من سامسونج أن يصبح عدسة مقربة
عند التقاط صورة للمناظر الطبيعية، يتم تنشيط العدسة المقربة بشكل عام. من ناحية أخرى، عندما تريد التقاط صورة، سيستخدم الهاتف الذكي في كثير من الأحيان المستشعر الرئيسي ذو الزاوية العريضة. نظرًا لأن الأخير له طول بؤري قصير، يبلغ عمومًا 24 مم، فإن هذا يؤدي إلى خطوط مشوهة.
تتمتع العدسة المقربة بطول بؤري أطول، مما يقلل بشكل كبير من تأثير التشويه هذا. ولكن لديه أيضًا تعريف أقل بكثير من المستشعر الرئيسي. 10 ميجابكسل لـ S23 الترا على سبيل المثال. هذا هو المكان الذي يحظى فيه الوصول إلى 200 ميجابكسل بكل اهتمامه: ستكون الصور مطابقة للواقع ومفصلة للغاية.
الميزة الأخرى للعدسة المقربة بدقة 200 ميجابكسل هي القدرة على التكبير دون فقدان الجودة. من خلال تخيل مثل هذا المستشعر مع تقريب بصري x3 على سبيل المثال، فهذا يعني أنه يمكنك التكبير حتى 12x دون إسقاط. ولذلك تريد سامسونج أن تجعل العدسة المقربة، التي غالبًا ما تعتبر ثانوية، مكملاً حقيقيًا للمستشعر الرئيسي. وهكذا، سيصبح هاتفنا الذكي منافسًا خطيرًا بشكل متزايد للأجهزة المخصصة في التصوير الفوتوغرافي اليومي. فقط علينا أن ننتظر النماذج الأولى من هذا النوع.
