مال و أعمالهواتف

سامسونج تخفض أهداف مبيعات الهواتف الذكية لعام 2022

على خطى أبل، قررت سامسونج مراجعة أهداف مبيعات الهواتف الذكية لعام 2022، بسبب ارتفاع الأسعار الناجم عن التضخم والصعوبات التي تواجه سلسلة الإنتاج بسبب الوباء.


قررت العديد من الشركات المصنعة اتخاذ تدابير لمواجهة التضخم العالمي المتزايد، الناجم بشكل خاص عن الصراع في أوكرانيا. هذا، على سبيل المثال، حال شركة أبل، التي تتوقع بيع 20 مليون جهاز أيفون أقل مما كان متوقعًا في عام 2022، بسبب نقص الرقائق والتضخم والصعوبات في خط الإنتاج بسبب وباء كوفيد-19.

ومع ذلك، ووفقًا للعديد من وسائل الإعلام الكورية، تستعد سامسونج أيضًا لمراجعة أهداف مبيعات الهواتف الذكية الخاصة بها إلى أسفل لبقية العام. وفقًا للعديد من الملاحظات الداخلية التي نقلتها هذه المواقع، تعتزم الشركة تقليل تقديراتها السنوية بنسبة 10٪، مع هدف محدد الآن عند 270 مليون وحدة بيعت مقابل 300 مليون سابقًا.

تشير الوثائق أيضًا إلى أن الشركة المصنعة تعتزم تقليل إنتاج جميع هواتفها الذكية، وليس قطاعًا محددًا في السوق. بمعنى آخر، ستنتج سامسونج عددًا أقل من الهواتف الذكية ذات المستوى الأساسي، والهواتف متوسطة المدى، والرائدة، ناهيك عن الأجهزة القابلة للطي.

سامسونج تخفض الأهداف بسبب التضخم

أخبار سيئة لشركة سامسونج، التي كانت تأمل في مضاعفة شحنات هواتفها الذكية القابلة للطي في عام 2022 (لتصل إلى 14 مليون مبيعات). حيث تجدر الإشارة إلى أن الشركة سجلت عاماً استثنائياً 2021 في هذا القطاع. في الواقع، باعت سامسونج ما لا يقل عن 7.1 مليون جهاز قابل للطي العام الماضي، بما في ذلك 4.6 مليون جهاز جلاكسي Z فليب 3. وهو رقم قياسي تاريخي للعلامة التجارية، مما يعزز مكانتها الرائدة في سوق الهواتف الذكية القابلة للطي.

يأتي هذا التغيير في الإستراتيجية في الوقت الذي أعلنت فيه سامسونج للتو عن أرباح قياسية للربع الأول من عام 2022. الأداء الاستثنائي يرجع بشكل خاص إلى المبيعات الجيدة جدًا لجهاز جلاكسي S22، ولكن أيضًا … بسبب نقص الرقائق الإلكترونية.

في الواقع، وكواحدة من الموردين الرئيسيين لرقائق الذاكرة في العالم، استفادت سامسونج من الوضع الحالي لزيادة أسعارها. نتيجة لذلك، حقق قسم أشباه الموصلات في الشركة المصنعة نتائج مبهرة، حيث بلغ أرباحه 6 مليارات دولار وحده في الربع الأول من عام 2022.

زر الذهاب إلى الأعلى