بعد حظر فيسبوك من الأراضي الروسية، قرر الكرملين إضافة شركة ميتا إلى قائمة المنظمات الإرهابية. و قبل أيام قليلة، حظرت السلطات الروسية تطبيق إنستجرام في البلاد.
دخلت روسيا في حرب إلكترونية مع ميتا، الشركة الأم لـ فيسبوك و إنستجرام و واتساب. فيما يواصل الجيش الروسي “عمليته العسكرية” ضد أوكرانيا، قررت الشركة الأمريكية قبل أيام تعديل قواعد الاعتدال على فيسبوك وإنستجرام.
من الآن فصاعدًا وفي بعض البلدان المجاورة لأوكرانيا مثل أرمينيا وبولندا أو حتى المجر ورومانيا، ستغض فرق الاعتدال الطرف عن التعليقات التي تدعو إلى العنف أو قتل الجنود الروس أو الحكومات الروسية والبيلاروسية رفيعة المستوى.
قرار مفاجئ ومذهل، انتقدته بشدة إليزابيث ثروسيل، المتحدثة باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان، التي تخشى حدوث انتهاكات خطيرة. في نظرها، هذه السياسة الجديدة “يمكن أن تسهم بالتأكيد في خطاب الكراهية الموجه ضد الروس بشكل عام”.
ميتا منظمة إرهابية بالنسبة لروسيا
بالطبع، كان رد فعل الكرملين فوريًا. تم حظر إنستجرام تمامًا على الأراضي الروسية يوم الاثنين 14 مارس 2022. حيث تم الإعلان عن العقوبة يوم الجمعة الماضي، و كانت تنتظر السلطات الروسية ببساطة معرفة ما إذا كانت هذه المعلومات المتعلقة بسياسة ميتا الجديدة صحيحة أم لا. حيث أكدت الشركة الأمريكية ذلك في نهاية المطاف.
ليست هذه هي العقوبة الوحيدة المطبقة ضد مجموعة مارك زوكربيرج. في الواقع، أدرجت السلطات الروسية للتو ميتا وجميع خدماتها وتطبيقاتها على قائمة المنظمات الإرهابية. علاوة على ذلك، وجهت لجنة التحقيق الروسية تهمًا إلى ميتا بسبب “دعوات عامة للقيام بأنشطة متطرفة وتقديم المساعدة في الأنشطة الإرهابية”.
