تم إصدار ويندوز 11 قبل أقل من شهر بقليل ، فقط 5٪ من أجهزة الكمبيوتر الموجودة في السوق مجهزة بها حسب دراسة أجراها AdDuplex. رقم مشجع للمستقبل، لكنه تقدم ضئيل جداًّ، بالنظر إلى أن العديد من الأجهزة لن تكون قادرة على تثبيته.
تم إصدار ويندوز 11 في الخامس من أكتوبر. حيث أطلقت مايكروسوفت نظام التشغيل الخاص بها وسط ضجة إعلامية كبيرة. يبدو أن السياسة التسويقية للنظام أعطت أكلها، حيث تحولت العديد من الحواسيب إلى هذا النظام الجديد. أجرت شركة AdDuplex دراسة عن الشهر الأول من عمر ويندوز 11. تم إجراء هذا الاستبيان على 60.000 جهاز كمبيوتر شخصي (ويندوز 10 و 11 فقط) حول العالم.
وفقًا لـ AdDuplex، فإن 4.8٪ من أجهزة الكمبيوتر تتوفر على ويندوز 11 مثبتًا بالطريقة الكلاسيكية. و 0.3٪ فقط من الأجهزة التي يمكنها الوصول إلى نظام التشغيل من خلال برنامج المطلعين. لذلك لدينا 5.1٪ من أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام التشغيل ويندوز 11.
للمقارنة، تم تثبيت ويندوز 10 على ما يزيد قليلاً عن 8٪ من الأجهزة (أرقام StatsCounter) في نفس الفترة الزمنية. ومع ذلك، يجب أن نتذكر أن هذا الإصدار الذي تم إصداره في عام 2015 تم تقديمه تلقائيًا على أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام ويندوز 8 و 7 و Vista. تختلف حالة ويندوز 11 قليلاً، نظرًا لأن تقديمه تلقائيا سيكون متاحا حتى عام 2022. لذلك يتعين على المستخدم تنزيل نظام التشغيل وتثبيته يدويًا من خلال موقع مايكروسوفت.
تجدر الإشارة أيضًا إلى أن معظم الأشخاص لا يدركون حتى وجود إصدار جديد من ويندوز، وفقًا لدراسة حديثة أجراها موقع Saving.com. في كلتا الحالتين، يمكننا أن نتوقع قفزة هائلة في عدد أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام ويندوز 11 في المستقبل القريب، خاصة مع صدور أجهزة كمبيوتر جديدة.
ومع ذلك، سيكون من الصعب مقارنة نجاح ويندوز 11 ب ويندوز 10 على المدى القصير، خاصة بسبب متطلبات النظام. فالعديد من أجهزة الكمبيوتر ليس لديها الحد الأدنى من المتطلبات لتثبيته. لأن شريحة TPM 2.0 إلزامية و غير متوفرة في الأجهزة القديمة.
