يركز تحديث سيارات تيسلا على الكاميرات الموجودة على متن السيارة ويحسنها بشكل كبير، خاصة في ظروف الإضاءة المنخفضة. تتأثر النماذج المجهزة بإصدار الأجهزة HW3.
إن امتلاك سيارات كهربائية متطورة بشكل متزايد، مع أنظمة برمجية معقدة، له ميزة كبيرة وعيب كبير في نفس الوقت. ففي حالة حدوث عطل، فإن الإصلاح لن يكون بسيطًا مثل تغيير فلتر الزيت على النموذج الحراري. وفي المقابل، يتم تحسين السيارة بانتظام من خلال نشر التحديثات التي تصحح الأخطاء أو تضيف ميزات أو تعدل الميزات الموجودة.
هذا هو السيناريو الأخير الذي يهمنا هنا. في تسلا، يجعل التحديث الأخير الكاميرات الموجودة على متن الطائرة أكثر فعالية بشكل واضح، خاصة عندما تكون الإضاءة المحيطة منخفضة. يوضح لنا أحد السائقين على X (تويتر) كيف أن هذا “يغير قواعد اللعبة”، على حد تعبيره. في الصورة على اليسار، يمكننا أن نرى أن الصور ضبابية عند الحواف، والأهم من ذلك أن الصورة لها لون أحمر واضح للغاية. على اليمين بعد التحديث اللقطات حادة والألوان عادية. الفرق لافت للنظر.
آخر تحديث لـ تسلا يجعل الكاميرات أكثر كفاءة
يعد تحسين الكاميرات الموجودة على متن الطائرة أمرًا مهمًا للغاية. وهذه هي التي تمكن من استخدام وظائف مثل القيادة الذاتية الكاملة. وبشكل أكثر عمومية، يعتمد نظام القيادة في تسلا على ما تلتقطه كاميرات السيارة، لذلك من المهم أن تكون المعلومات التي يتم جمعها دقيقة قدر الإمكان. وهم أيضًا من يرسلون البيانات لتدريب الشبكة العصبية العالمية للشركة المصنعة، ويكونون مسؤولين عن تحليل الصور وتفسيرها لمساعدة السيارة على “تعلم” كيفية التجاوب.
لم توضح شركة تسلا بعد ما هي الطرازات التي ستتأثر بالتحديث، ولكن وفقًا للتعليقات، فهي تلك المجهزة بـ HW3 (Hardware 3.0). وهذا يشمل الموديل S والطراز X.