تريد سامسونج أن تحتوي هواتفها الذكية القابلة للطي على مستشعرات صور دوارة

قامت شركة سامسونج للتو بتسجيل براءة اختراع لمستشعر صور جديد مثبت على مفصلة آلية للهواتف الذكية القابلة للطي المستقبلية. تكمن الفكرة في تقديم مجموعة واحدة فقط من أجهزة الاستشعار التي سيكون من الممكن توجيهها نحو الخارج أو داخل الهاتف الذكي. هذا الإبتكار هو الأمثل لشركة سامسونج لخفض تكاليف التصنيع من خلال دمج عدد أقل من مستشعرات الصور.


تقدم سامسونج باستمرار براءات الاختراع. ويبدو أن أحدث براءة اختراع قدمتها الشركة المصنعة أمام المكتب الأمريكي للملكية الفكرية (الويبو) هي إحدى الأفكار التي من المرجح أن تحتفظ بها الشركة لخفض سعر هواتفها الذكية القابلة للطي في المستقبل.

يصف المستند نظامًا من مستشعرات الصور المركبة على مفصلة آلية في ركن من أركان الهاتف الذكي. توضح الرسومات أن هذه المجموعة من المستشعرات تدور تلقائيًا وفقًا لاحتياجات المستخدم. على سبيل المثال، إذا كان تطبيق الكاميرا في وضع سيلفي وقمت بفتح الجهاز اللوحي، فستتحول هذه المستشعرات تلقائيًا إلى وجهك.

صورة توضيحية لبراءة اختراع سامسونج حول مستشعرات الصور الخاصة بالهواتف القابلة للطي

على العكس من ذلك، إذا كنت ترغب في التقاط مشهد، فكل ما عليك فعله هو الضغط على زر في التطبيق لجميع المستشعرات لتغيير الاتجاه. قد تبدو الفكرة غير معقولة على هاتف ذكي متميز.

هناك مصلحة حقيقية في تقليل عدد مستشعرات الصور على هذه الهواتف الذكية المتميزة والمكلفة للغاية. هذا أيضًا ما يمكننا ملاحظته بالفعل بين جلاكسي فولد و جلاكسي Z فولد 2. حيث تضمن أول هاتف ذكي قابل للطي للعلامة التجارية ما لا يقل عن ستة مستشعرات للصور : ثلاثة مستشعرات رئيسية، ومستشعر صورة شخصية مزدوج في واحد. الشاشة الرئيسية ومستشعر سيلفي إضافي أعلى الشاشة الخارجية الصغيرة. أما في جهاز جلاكسي فولد 2 5G، انتقلت الشركة إلى خمسة مستشعرات للصور.

يبدو أن التبديل إلى ثلاثة أو حتى أربعة أجهزة استشعار رئيسية يمكن استخدامها لالتقاط صور سيلفي وللتقاط صور للمشاهد أمر ممكن تمامًا. كما أن سامسونج تسعى إلى خفض سعر بيع هواتفها الذكية القابلة للطي. حيث تعتبر مستشعرات الصور المتميزة لهذه الهواتف الذكية باهظة الثمن نسبيًا …كما أن إزالة القليل منها سيجعل هذه الهواتف الذكية في متناول الجميع منذ البداية دون إهمال بعض ميزاتها.

Exit mobile version