ألعاب

بعد 40 عاماً .. تيترس تسقط على يد مراهق!

نجح المراهق الأمريكي “ويلي جيبسون” في هزيمة آخر مستويات لعبة تيترس الشهيرة، في إنجاز قام ببثه عبر موقع الفيديوهات الشهير اليوتيوب.

لعبة تيترس هي واحدة من أبرز العاب الذكاء وسرعة البديهة، والتي يتوجب على لاعبيها امتلاك قدراً كبيراً من الذكاء المساحي.

تم تطوير لعبة تيترس للمرة الأولى على يد المهندس السوفييتي أليكسي باجيتنوف منذ أربعين عاماً تقريباً، وتحديداً في عام 1984.

وصل طول الفيديو المنشور عبر موقع اليوتيوب لهذا الإنجاز 42 دقيقة تقريباً، وقد قام فيه المراهق الأمريكي بلعب اللعبة بشكل مباشر أمام متابعيه حتى وصل إلى المستوى 157 قبل أن يتوقف عمل اللعبة!

وبدا على المراهق الأمريكي علامات التعجب والإرهاق الشديدين بعد نجاحه في تسجيل هذا الإنجاز التقني خلال 38 دقيقة فقط.

إنجاز المراهق الأمريكي تناوله تقريراً مفصلاً نشرته صحيفة سكاي نيوز الدولية والتي أشارت إلى أن هذا الإنجاز يُعد الأول من نوعه.

وقد نجح بعض اللاعبين سابقاً للوصول إلى المستوى 29، ونشرت قناة aGameScout – قناة متخصصة في عالم الألعاب – بأن هناك من نجح في إنهاء 30 مستوى من مستويات اللعبة في عام 2011.

وما يجعل ما حققه هذا المراهق الأمريكي إنجازاً تقنياً، هو أنه لم يتمكن حتى الآن من الوصول لختام اللعبة سوى أجهزة الكمبيوتر التي تعمل ببرامج الذكاء الاصطناعي.

تويتش يرفع نسبة أرباح صانعي المحتوى

في خطوة يراها البعض متأخرة، قرر موقع البث المباشر تويتش أن يرفع نسبة أرباح صانعي المحتوى عبر منصته للمرة الأولى منذ فترة طويلة.

كان التعاقد المعمول به ينص على حصول صانعي المحتوى على 50% من الربح الإعلاني بعد خصم قيمة الرسوم. وبالطبع كان يحصل بعض صانعي المحتوى المميزين على صفقات أفضل نسبياً.

لكن مع التحديث الأخير، أصبح يمكن لأي صانع محتوى تضم قناته أكثر من 100 مشترك أن يحصل على 60% من قيمة الأرباح.

يضم موقع تويتش مجموعة كبيرة من صانعي المحتوى الذين في الغالب يقومون بلعب بعض الألعاب الرقمية بشكل مباشر أمام المتابعين.

من أشهر الألعاب الرقمية التي يمكن أن تجدها عبر موقع تويتش بعض الألعاب التي تعتمد على الحظ مثل الروليت والبلاك جاك والبوكر والتي تحظى بشهرة كبيرة عبر موقع كازينو 888 مصر.

كما يقدم بعض صانعي المحتوى فيديوهات لألعاب League of legends  وMinecraft وDota2 وEscape from Tarkov وGTA.

محبي الألعاب قد يفقدون السمع!

نشرت جريدة BMJ الجريدة المتخصصة في مجال الصحة العامة تقريراً جامعاً لمجموعة كبيرة من الدراسات التي شملت عدداً كبيراً من محبي الألعاب حول العالم.

وقد أظهر التقرير أن هذه الدراسات شملت ما يتجاوز 50 ألف مشتركاً، وخلصت إلى أن محبي الألعاب معرضون لخطر الإصابة بفقدان جزئي في السمع.

وأرجع التقرير السبب إلى أن محبي الألعاب الذين يمضون وقتاً طويلاً في تجربة العابهم المفضلة، هم أكثر عرضة لأصوات مفاجئة ومرتفعة، الأمر الذي يؤثر سلباً على أسماعهم.

فمعظم الألعاب الرقمية الشهيرة تنطوي على ما مؤثرات صوتية مرتفعة ومفاجئة، أبرزها أصوات إطلاق الرصاص أو اصطدام السيارات.

واشترك في هذه الدراسة عدة هيئات أبرزها منظمة الصحة العالمية وبعض المتخصصين الأمريكيين من جامعة جنوب كاليفورنيا.

وأبرز النتائج التي أوردتها الدراسة هي أن احتمالية تعرّض محبي الألعاب لفقدان جزئي في السمع أو لمشاكل الطنين الدائم بالإذن أكبر.

كما دعت الدراسة لتكثيف الإرشادات والتوصيات للمراهقين الذين يمضون ساعات طويلة أمام الألعاب الرقمية لتحذيرهم من المشكلات المتعلقة بهذه الألعاب.

وأصدرت الدراسة مجموعة من التوصيات العامة التي يمكن تطبيقها على كل مستخدمي السماعات التقليدية وهي أن المستوى المسموح به للأصوات التي لا تتجاوز شدتها 83 ديسيبل هي 20 ساعة أسبوعياً.

وفي حال ارتفعت قوة الأصوات لتصل إلى 86 ديسيبل، يجب أن ينخفض عدد الساعات للنصف! أي أن المستخدمين متاح لهم سماع 10 أصوات أسبوعياً فقط في هذه الحالة لضمان تجنّب حدوث أي مشكلات سمعية مستقبلاً.

وأخيراً، في حال تعرّض الأفراد لأصوات عالية الشدة تصل شدتها إلى 98 ديسيبل، قد يتعرض هؤلاء الأشخاص لفقدان سمعي تدريجي إذا كان وقت تعرضهم لمثل هذه الأصوات يتجاوز 38 دقيقة أسبوعياً.

يربح ربع مليون دولار من X!

نشر أشهر مالك لقناة يوتيوب حول العالم – مستر بيست – أنه ربح ربع مليون دولار أمريكي من نشر فيديو واحد له عبر موقع X أو تويتر سابقاً.

وقد صرّح مستر بيست سابقاً بأنه غير مقتنع بنشر فيديوهاته عبر موقع X، حيث قال أن الموقع يمنح نسبة بسيطة من أرباح المعلنين لصانعي المحتوى.

وما زاد الطينة بله، هو أن مالك الموقع إيلون ماسك دخل في صراعات خلال الأشهر الماضية مع مجموعة كبيرة من الشركات بشأن دفاعه عن حرية التعبير.

ارتأت هذه الكيانات أن ما يسميه إيلون ماسك حرية تعبير، هو في الواقع خطاب كراهية! وأن السماح لمثل هذا الخاطب بالبقاء على المنصة يعني السماح بنشر الكراهية وإيذاء الآخرين.

ومع ذلك، فقد نشر مستر بيست توضيحاً بشأن الأرباح التي حققها الفيديو الذي نشره، وقال أن هذه الأرباح ربما يكون مبالغاً فيها بعض الشيء نظراً لأن المعلنين رأوا الاهتمام الإعلاني الذي قد يجذبه هذا الفيديو واستثمروا فيه.

وقد قدّرت منصة التحليلات WeArisma بأن الفيديو التقليدي الذي ينشره مستر بيست عبر قناته في اليوتيوب قد يحقق عوائد تقدّر بمليون دولار أمريكي على المدى الطويل.

وصرّح “دايف ويساكس” صاحب أكبر شركة بث – مستقلة – عبر الإنترنت بأنه يرى أن إحباط مستر بيست من عوائد X ربما يكون مبالغاً فيه.

وأضاف ” إذا كنت بالفعل قد انتهيت من تصوير الفيديو ، ونشرته على موقع يوتيوب وحصلت على ما تريده من أرباح، فما الضير من نشره مرة أخرى عبر X والحصول على مبلغ مالي جيد؟!”

زر الذهاب إلى الأعلى