حلقة جديدة في قضية إيلون ماسك و تويتر. بينما تم الكشف عن العدد الحقيقي للحسابات المزيفة بالأمس، والذي تبين أنه أعلى بكثير مما تدعيه الشركة، قال الملياردير إنه يرفض متابعة عملية الاستحواذ حتى تكشف المنصة بوضوح عما يدور حول هذا الموضوع.
لا شيء يسير على ما يرام بين إيلون ماسك و تويتر. بدأ كل شيء في 13 مايو. حيث فاجئ الملياردير الجميع بإعلانه إيقاف عملية الاستحواذ التاريخية على الشبكة الاجتماعية نظراً للعدد المهول للحسابات الوهمية، مما قد يقوض استثمار المعلنين. في هذا الصدد، رد تويتر بأن هذه النسبة ضئيلة في الواقع، لأنها لن تمثل سوى 5٪ من إجمالي الحسابات على المنصة.
لكن إيلون ماسك لا يؤمن بذلك، ولذلك قرر إجراء دراسته الخاصة من جانبه، حيث كشف بعض المعلومات السرية لتويتر. لسوء الحظ بالنسبة لهذا الأخير، فإن النتائج غامضة على أقل تقدير. في الواقع، تدعي الدراسة أن هناك بالفعل أكثر من 20٪ من الحسابات المزيفة على الشبكات الاجتماعية.
رداً على ذلك، قال باراج أغراوال، الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، إن الطريقة التي استخدمها إيلون ماسك وفريقه لا يمكن أن تؤدي إلى نتائج موثوقة. لهذا، قد يكون من الضروري تحليل البيانات السرية، التي يمتلكها تويتر فقط. ما أجاب عنه الشخص المعني في تغريدة:
“20٪ من الحسابات المزيفة / البريد العشوائي، على الرغم من أن 4 أضعاف ما يدعي تويتر، يمكن أن تكون * أعلى * من ذلك بكثير. استند عرضي إلى دقة إيداعات تويتر لدى لجنة الأوراق المالية والبورصات. بالأمس، رفض الرئيس التنفيذي لتويتر علنًا إظهار إثبات نسبة تفوق 5٪. لا يمكن لهذه الصفقة المضي قدما حتى يتم ذلك.”
إيلون ماسك
هل ينوي إيلون ماسك فعلاً إنهاء عملية الاستحواذ، أم الأمر مجرد جعجعة بلا طحين ؟
