إنستجرام سيوفر لك قريبًا الفرصة لإنشاء الذكاء الاصطناعي للمحادثة الخاص بك

كشف أحد مستخدمي تويتر عن لقطات شاشة لميزة جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتي يتم استكشافها حاليًا في إنستجرام.

أليساندرو بالوزي هو مطور تطبيقات للهواتف الذكية والأشياء الذكية. اكتشف أن إنستجرام يعمل على تطوير ميزة تسمح لأعضاء الشبكة الاجتماعية بإنشاء أصدقاء افتراضيين باستخدام الذكاء الاصطناعي. ستطلب منك هذه الأداة التي تحمل عنوان “إنشاء ذكاء اصطناعي” أو “Create an AI” أولاً ملء نموذج وصفي “لشرح الغرض الذي سيتم استخدام صديقك الذي يعمل بنظام الذكاء الاصطناعي من أجله”. سيتعين عليك بعد ذلك اختيار جنسه (ذكر أو أنثى)، ثم عمره النسبي (قاصر، بالغ، أكبر سنًا)، وعرقه وما يصل إلى سمتين شخصيتين لروبوت الدردشة المصمم خصيصًا لك.

على عكس 28 نظامًا للذكاء الاصطناعي يعتمد على المشاهير والتي أطلقتها شركة ميتا في سبتمبر الماضي، سيكون الذكاء الاصطناعي الشخصي قادرًا على مناقشة مواضيع مختلفة. إن قدرات المحادثة لدى الصور الرمزية الأربعة عشر للشخصيات التي قدمت ميزاتها هي في الواقع محدودة للغاية وتقتصر على مناطق محددة للغاية. من جانبه، لن يتمكن الذكاء الاصطناعي على إنستجرام من “الإجابة على الأسئلة” ومساعدتك في حل المشكلات فحسب، بل سيكون قادرًا أيضًا على اقتراح الأفكار. وبالتالي ستتمكن من “اختيار اهتمامات الذكاء الاصطناعي المصمم خصيصًا لك”، والذي سيحدد بالتالي “شخصيته وطبيعة محادثاته”.

سيوفر لك إنستجرام قريبًا الفرصة لإنشاء ذكاء اصطناعي للمحادثة مصمم خصيصًا لك

تعمل جميع الأسماء الكبيرة في مجال التكنولوجيا على دمج الذكاء الاصطناعي في منتجاتها وخدماتها. ولذلك فإن ميتا ليست الشركة الأولى التي تقدم لمستخدميها الفرصة لإنشاء روبوت محادثة شخصي. في وقت مبكر من فبراير 2023، قدم سنابشات My AI، وهو روبوت محادثة يعتمد على ChatGPT. لسوء الحظ، لم يسير كل شيء كما هو مخطط له، حيث جذبت أداة الشبكة الاجتماعية الانتقادات بسرعة. لاحظ العديد من المستخدمين أنه بالإضافة إلى كونه متطفلاً للغاية، فإن برنامج الدردشة الآلي يتبنى سلوكيات شاذة، على أقل تقدير، مما يحرض في بعض الأحيان على التحرش بالأطفال.

في مقابلة أجراها موقع Tech Crunch، أكدت البروفيسورة جوليا ستويانوفيتش من جامعة نيويورك أن تطوير روبوتات الدردشة هذه لا يخلو من المخاطر النفسية لبعض المستخدمين. ويمكنهم أن يتخيلوا أنهم يقيمون علاقة حقيقية مع هؤلاء المحاورين الرقميين، وبالتالي يعرضون أنفسهم للتلاعب.