بعد الانخفاض التاريخي في مبيعاتها، تبحث إنستجرام عن طرق جديدة لإنقاذ مواردها. ليس من المستغرب أن يمر هذا من خلال الإعلانات. حيث قدمت الشبكة الاجتماعية على موقعها المخصص للمعلنين حلولًا ترويجية جديدة عن طريق دمج الاعلانات في ملفات تعريف المستخدمين.
إذا كنت قد سئمت من رؤية الكثير الإعلانات على إنستجرام، فأنت لست في نهاية للمشكلة. في الواقع، نادرًا ما لا تزال علامات التبويب بمنأى عن المنعطف الحاد، على أقل تقدير، الذي قامت به ميتا في السنوات الأخيرة. منشورات العلامات التجارية في موجز الأخبار، والقصص الدعائية، ناهيك عن المؤثرين الذين لا يكلفون أنفسهم عناء التحذير عند الترويج لمنتج ما …حيث لم يعد بإمكانك العثور على محتوى أصلي من المستخدمين العاديين.
هذا الأمر للأسف ليس على وشك التوقف. على موقعه للمعلنين، نشر إنستجرام منشورًا يقدم حلولًا إعلانية جديدة ستدمج في تطبيقه قريبًا. نظرًا لعدم وجود مساحة كبيرة، بدأ إنستجرام في اختبار إضافة الإعلانات في ملف تعريف المستخدم.
سيعرض إنستجرام قريبًا الإعلانات في كل مكان
“تمنح إعلانات موجز الملف الشخصي المعلنين الفرصة لتنمية جمهورهم بسهولة باستخدام نقاط القوة الموجودة في الخلاصة الحالية، مع منح الأشخاص نفس التجربة الإعلانية المخصصة التي يستمتعون بها في خلاصتهم الرئيسية.”
شركة ميتا
لن تكون الملفات الشخصية الوحيدة التي ستتلقى الإعلانات قريبًا ، ستصل هذه الأخيرة إلى علامة التبويب “استكشاف”، وستختلط بنتائج البحث.
هذه الإضافات ليست مصادفة. هذا الصيف ، شهدت شبكات ميتا الاجتماعية انخفاضًا في رقم أعمالها لأول مرة في تاريخها. في مواجهة التهديد المتزايد باستمرار من تيك توك، تسعى شركة مارك زوكربيرج إلى زيادة دخلها إلى الحد الأقصى، مع طمأنة مستثمريها.
