لقد أثبت أيفون 13 نفسه كأفضل الهواتف الذكية مبيعًا في العالم. فضل المستهلكون بشكل أساسي جهاز أيفون 13 القياسي و أيفون 13 برو ماكس، على حساب الإصدار المصغر، الذي رفضه المستهلكون إلى حد كبير.
حقق أيفون 13 نجاحًا كبيرًا في جميع أنحاء العالم. بفضل مبيعات النطاق، تمكنت أبل من ترسيخ مكانتها كشركة رائدة في السوق في الصين خلال الربع الأخير من عام 2021. و امتد نجاح أيفون 13 حتى عام 2022. وفقًا للإحصاءات التي نقلها فرانسيسكو جيرونيمو، المحلل في IDC، أثبت أيفون 13 القياسي نفسه أيضًا باعتباره الهاتف الذكي الأكثر مبيعًا في العالم خلال الربع الأول من عام 2022 بفضل السعر المضمّن، حيث حقق نجاحًا كبيرًا في السوق.
أبل تهيمن على سوق الهواتف الراقية
يحتل أيفون 13 برو ماكس المرتبة الثانية في الترتيب. من جانبه، يحتل هاتف أيفون 13 برو ، الأصغر حجمًا المرتبة الرابعة. على الرغم من سعر البيع المرتفع، فقد نجح الهاتفان الذكيان المتطوران في إثارة حماس المستهلكين. في مواجهة الطلب الهائل، اضطرت المجموعة الكاليفورنية إلى مراجعة أرقام إنتاجها بالزيادة.
كما هو متوقع، فإن أيفون 13 ميني ليس جزءًا من تصنيف IDC. على الرغم من عامل الشكل الأصلي للهاتف الذكي، إلا أنه فشل تجاريًا، مثل سابقه. لذلك قررت شركة آبل التخلي عن هذا الإصدار. حيث لن تحتوي مجموعة أيفون 14 على نسخة مصغرة بل نسخة ماكس، والتي ستسعد عشاق الشاشات العملاقة.
لا يحتل هاتف ذكي متطور المرتبة الثالثة في المراكز الخمسة الأولى من IDC، بل يحتلها هاتف متوسط المدى، و هو سامسونج جلاكسي A12. للتسجيل، أثبت جلاكسي A12 نفسه بالفعل باعتباره الهاتف الذكي الأكثر مبيعًا في العام الماضي. هذا هو أكثر هواتف أندرويد شهرة في السوق، ويرجع الفضل في ذلك على وجه الخصوص إلى سعره المخفض.
سوق الهواتف الذكية مغرم جدًا حاليًا بالهواتف المخفضة. في الربع الثاني من العام الماضي، كانت 60٪ من الهواتف الذكية التي تم بيعها في جميع أنحاء العالم عبارة عن أجهزة متوسطة المدى، كما تقول Counterpoint. إذا كانت شركة أبل تهيمن على الفئة العليا، فإن مصنعي أندرويد، بما في ذلك سامسونج، يشاركون شرائح النطاق المتوسط والمبتدئين. الهاتف الخامس الأكثر مبيعًا في العالم هو أيضًا أحد أعضاء مجموعة جلاكسي A. وهو جلاكسي A32.
