يقوم واتساب بتحديث شروط الخدمة وسياسة الخصوصية الخاصة به في جميع أنحاء أوروبا. يمكن للمستخدمين الذين لا يوافقون على القواعد الجديدة بحلول 11 أبريل أن يتم تعليق حساباتهم.
تقوم شركة المراسلة العملاقة المملوكة لفيسبوك بتنفيذ مجموعة جديدة من الشروط والأحكام للامتثال للوائح الاتحاد الأوروبي الأخيرة، مثل قانون الخدمات الرقمية وقانون الأسواق للأسواق الرقمية (قانون الأسواق الرقمية). وسيحتاج جميع المستخدمين الأوروبيين إلى مراجعة هذه القواعد الجديدة وقبولها قبل الموعد النهائي في أبريل لمواصلة الوصول إلى خدمات واتساب.
وهذه ليست المرة الأولى التي يعرض فيها واتساب تحديثًا لشروط الخدمة، الأمر الذي يزعج المستخدمين أحيانًا. في عام 2021، أثارت محاولة تحديث سياسة الخصوصية وممارسات مشاركة البيانات مع فيسبوك ردود فعل عنيفة هائلة بسبب مخاوف بشأن تراجع التشفير وحماية البيانات. واضطر واتساب في النهاية إلى تأجيل التغييرات قبل إعادة تقديمها بطريقة أقل عدوانية. هذه المرة، تقول الشركة إن الشروط الجديدة لن تؤثر على التشفير الشامل للرسائل والمكالمات الشخصية.
ماذا تتوقع من شروط استخدام واتساب الجديدة؟
حسب الإعلان الرسمي فإن التحديثات الرئيسية هي كما يلي:
- إرشادات وسياسات أكثر وضوحًا تصف الاستخدام المقبول لمنصات واتساب
- تفاصيل حول متطلبات الاتحاد الأوروبي الجديدة لإرسال رسائل من واتساب إلى تطبيقات الطرف الثالث المدعومة.
- شروحات حول كيفية عمل ميزة القنوات في واتساب، بما في ذلك الإشراف على المحتوى والمكالمات والتوصيات
- تغييرات في آليات نقل البيانات الدولية، مع تغطية بيانات المستخدم الأوروبي الآن من خلال إطار حماية البيانات الجديد بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
يقول واتساب إن التحديثات تهدف ببساطة إلى جعل الممارسات الحالية أكثر شفافية، وليس إدخال تغييرات جديدة شاملة. ومع ذلك، سيتم قطع المستخدمين الذين لا يوافقون بشكل استباقي على الشروط المعدلة بحلول 11 أبريل من الخدمة.
إلى جانب مراجعة شروطه الأوروبية، يطبق واتساب أيضًا حدًا أدنى جديدًا للسن وهو 13 عامًا اعتبارًا من 11 أبريل. في السابق، كان الحد الأدنى للسن هو 16 عامًا في العديد من الأسواق. ولم يكشف واتساب عن الأسباب الدقيقة لخفض الحد الأدنى للعمر بثلاث سنوات. لكن هذه الخطوة تجعلها تتماشى مع السياسات العمرية لمعظم منصات المراسلة الرئيسية الأخرى والشبكات الاجتماعية الأخرى.