آبلهواتف

أوروبا ستفرض بطاريات قابلة للإزالة على الهواتف الذكية ، وهي ضربة أخرى لشركة أبل

بالأمس، صوت البرلمان الأوروبي لصالح قانون يطالب الشركات المصنعة قريبًا بدمج البطاريات القابلة للإزالة في أجهزتهم الإلكترونية. بعد التبديل إلى USB-C على أيفون، إليك قيد جديد يتعين على أبل الالتزام به في القارة الأوروبية. بالنسبة للاتحاد الأوروبي، يتعلق الأمر قبل كل شيء بتعزيز التنمية المستدامة والاقتصاد الدائري.


دعت أوروبا الشركات المصنعة لبعض الوقت إلى تثبيت بطاريات قابلة للإزالة على أجهزتهم، خاصة على الهواتف الذكية حيث يتم لصقها بانتظام على بقية المكونات. تمنع هذه الممارسة الآن العديد من المستخدمين من إصلاح أجهزتهم بسهولة، مما يجبرهم على المرور بمصلح باهظ الثمن في كثير من الأحيان. ناهيك عن أولئك الذين قرروا ببساطة شراء طراز جديد عند أدنى خلل، وهو ليس مثاليًا جدًا للبيئة.

بالأمس، قرر البرلمان الأوروبي أخيرًا اتخاذ الخطوة من خلال اعتماد قانون يلزم الشركات المصنعة باستخدام البطاريات القابلة للإزالة. ينص هذا على أن البطاريات يجب أن تكون قابلة للإزالة بسهولة بواسطة مالك الجهاز، حتى يتم استبدالها بنفس السهولة. طريقة واضحة ومفترضة لمحاربة التقادم المخطط له، وتشجع المستخدمين أيضًا على اللجوء إلى حلول بيئية أكثر من شراء جهاز جديد.

حول نفس الموضوع – ستتبنى أبل USB-C لكنها لا تتخلى عن شهادة Made For iPhone

إحباط خطط أبل

ليس هذا هو الإجراء الوحيد المنصوص عليه في هذا القانون. وينص هذا على أنه سيتعين على مصنعي البطاريات أيضًا العمل على تحسين معدل إعادة التدوير لهذه الأخيرة. يأمل البرلمان أنه بحلول عام 2031، يجب إعادة استخدام 80٪ من الليثيوم و 95٪ من المعادن الأخرى التي تشكل الحواجز. بالإضافة إلى إنهاء التقادم المخطط له، يقوم الاتحاد الأوروبي بالتالي بالترويج لاقتصاد أكثر دائرية، مما يقلل من تأثير صناعة الإلكترونيات على البيئة.

في كلتا الحالتين، هذا قانون جديد يخاطر بإحباط خطط أبل. لدى علامة أبل التجارية الكثير لتفعله مع فرض منفذ USB-C مؤخرًا على أجهزة أيفون الخاصة بها، والتي ستصل إلى الطراز التالي. والآن هذا القرار الجديد الذي يجب أن تأخذه في الاعتبار عند تصنيع أجهزتها المستقبلية.

زر الذهاب إلى الأعلى