قامت صحيفة وول ستريت جورنال بتحليل الرواتب المدفوعة لموظفي أكبر 500 شركة مدرجة في البورصات في الولايات المتحدة (S&P 500). نكتشف في هذه الدراسة أن أبل زادت رواتب موظفيها بنسبة 18٪ بين عامي 2020 و 2021، لكن عمالقة التكنولوجيا الآخرين يقدمون مستويات أعلى بكثير من الأجور.
62254 دولارًا هو متوسط الراتب السنوي لشركة أبل في عام 2021. لفهم هذا الرقم تمامًا، من المهم التمييز بين الوسيط والمتوسط. في الواقع، سيتم تحريف متوسط الراتب هنا من قبل الأشخاص الأفضل أجورًا داخل الشركة، مما يؤدي إلى ارتفاع النتائج. من ناحية أخرى، يمثل الوسيط نقطة الوسط لجميع الرواتب مرتبة من الأكثر أهمية إلى الأقل أهمية. ما يقدم تمثيلاً أكثر واقعية، وإن كان غير كامل، للدخل.
في شركة أبل، يجب أيضًا وضع هذه الأرقام في الاعتبار، من حيث أنها تشمل رواتب الأشخاص الذين يعملون في متاجر أبل، والأقل رواتبًا، والموجودين في شركات المجموعة، الذين يحصلون على رواتب أفضل. في عام 2021، كان لدى أبل ما يقرب من 154000 موظف حول العالم.
دفعت جوجل وفيسبوك أكبر رواتب في عام 2021
براتب متوسط قدره 295.884 دولارًا سنويًا، بزيادة 8٪ في عام واحد، احتلت شركة ألفابيت ( الشركة الأم لجوجل) المرتبة الأولى في الترتيب، تليها فيسبوك مع 292.785 دولارًا سنويًا، بزيادة 11٪ عن نفس الفترة. الزيادات التي لا تتعلق فقط بـ “عمالقة التكنولوجيا” بقدر ما زادت 258 شركة من أصل 453 شركة تم تحليلها من متوسط الراتب بين عامي 2020 و 2021.
“مع الاقتصاد المزدهر وسوق العمل الضيقة، ارتفع متوسط الراتب العام الماضي لمعظم شركات S&P 500.”
وفقًا لتحليل أجرته صحيفة وول ستريت جورنال.
كان عام 2021 عامًا استثنائيًا لشركات التكنولوجيا ولمؤشر S&P 500 بشكل عام، والذي حطم الأرقام القياسية خلال هذه الفترة. لكن يتعين على الشركات العملاقة مثل جوجل الآن مواجهة مطالب موظفيها الذين ينضمون معًا في نقابات لتأكيد حقوقهم. نفس الملاحظة في أمازون حيث يتنكر الموظفون بانتظام لظروف عملهم.