وفقا لنتائج إحدى الدراسات، سيكون استخدام ساعة أبل وتش للتعرف على مشاكل القلب لدى الأطفال أكثر فعالية من استخدام الأجهزة الطبية المخصصة ولكن في بعض الأحيان أكثر محدودية.
إذا كان لديك ساعة ذكية على معصمك، فأنت تعلم أنها مليئة بالميزات. يعتمد هذا على الطراز بالطبع، وهذا ينطبق بشكل خاص على أحدث الأجهزة مثل Apple Watch Series 9. تحتوي الأخيرة، مثل التكرارات السابقة، على أجهزة استشعار تسمح لك بمراقبة صحتك بشكل يومي. جهاز قياس معدل ضربات القلب معروف بقدرته على اكتشاف الأمراض. على سبيل المثال، اكتشفت ساعة أبل وتش الخاصة بالرجل البالغ من العمر 29 عامًا جلطة دموية، في حين كشف ذلك عن مشكلة خطيرة في القلب.
لا يُسمح باكتشاف اضطرابات ضربات القلب باستخدام ساعة أبل الذكية إلا للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 22 عامًا فما فوق. ومن الناحية النظرية، لا ينبغي استخدامه على الأطفال، لكن الباحثين ما زالوا يريدون التحقق من فعاليته. وكانت نتيجة دراستهم المنشورة في مجلة Communications Medicine واضحة: “يمكن لساعة أبل وتش تسجيل أحداث عدم انتظام ضربات القلب لدى بعض الأطفال. […] وفي بعض الحالات، سجلوا حالات عدم انتظام ضربات القلب التي لم تكتشفها أجهزة المراقبة المتنقلة التقليدية.”
تعتبر أبل وتش فعالة بشكل خاص في اكتشاف مشاكل عدم انتظام ضربات القلب لدى الأطفال
بمعنى آخر، عندما يتعلق الأمر باكتشاف اضطرابات ضربات القلب لدى الأطفال، فإن أبل وتش تعمل بشكل أفضل من الأجهزة الطبية المخصصة. فمن بين 145 مريضًا في الدراسة، تتراوح أعمارهم بين 10 و17 عامًا، اكتشفت الساعة عدم انتظام ضربات القلب لدى 41 منهم. ولم تحقق التقنيات والأدوات التقليدية أي شيء لدى 10 من هؤلاء الأطفال. نحن نتحدث هنا عن ارتداء جهاز هولتر (صندوق التسجيل) أو اللاصقات أو جهاز المراقبة لمدة 30 يومًا.
لاحظ الفريق فائدة الساعات المتصلة في هذا النوع من الحالات، ودعا إلى مزيد من الدراسة حول هذا الموضوع: “توضح هذه البيانات أن الأجهزة التي يمكن ارتداؤها للمستهلك مثل أبل وتش يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في تشخيص ومراقبة عدم انتظام ضربات القلب لدى الأطفال. هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات التي تقارن مستقبليًا بين أبل وتش وأجهزة مراقبة معدل ضربات القلب المتنقلة التقليدية لتوصيف قيمتها التشخيصية بشكل أفضل لدى الأطفال وفهم أفضل لكيفية دمج بيانات تخطيط القلب المتنقلة المقدمة من المريض في الممارسة السريرية.“