عاقبت شركة أبل أحد مورديها الرئيسيين، وهي شركة بيجاترون / Pegatron بسبب ظروف عمل بعض الموظفين التي تتعارض مع قواعد السلوك التي فرضتها شركة كوبرتينو.
وفقا لموقع بلومبرج، واجهت أبل مشكلة في سلسلة التوريد الخاصة بها حيث تم على إثرها معاقبة شركة بيجاترون، وهي أحد الموردين الرئيسيين لشركة أبل، وذلك بسبب ظروف عمل بعض الموظفين.
اكتشفت شركة أبل أن شريكها أخطأ في تصنيف الطلاب العاملين ، حيث أجبرهم على العمل ليلا بالإضافة إلى العمل في ساعات إضافية، وهو ما يتعارض كليا مع قواعد سلوك شركة كوبرتينو. ونتيجة لذلك، وُضع بيجاترون تحت “المراقبة”.
في هذا الصدد ، ستعلق أبل الأعمال الجديدة مع موردتها بيجاترون حتى يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة. في حين تُعد هذه الأخيرة أحد الموردين الرئيسيين لجهاز أيفون، إلا أن هذا الحادث لا ينبغي أن يؤثر على إصدار أيفون 12 ومتغيراته، وفقًا لبلومبرج.
ومع ذلك، يمكن أن تكون هناك تأثيرات سلبية على المدى الطويل لشركة بيغاترون. فوفقًا لنفس الموقع، قد يفقد هذا المورد الطلبات في عام 2021 لصالح مورد آخر يسمى Luxshare.
يواجه أيفون 12 نقصاََ في بسبب مشكلة أخرى !
إذا لم تؤثر العقوبات المفروضة على بيغاترون إمدادات أبل، فستظل الشركة تواجه خطر نقص أجهزة أيفون 12 بسبب مشكلة أخرى. وفقًا لإشاعة أخرى، تواجه شركة كوبرتينو صعوبة في الحصول على رقائق الطاقة. حيث تُعد مكونًا أساسيًا لجهاز أيفون 12 ، وهو أول الهواتف الذكية التي تعمل بتقنية 5G.
كما ستتعرض أبل أيضًا لضغوط شديدة للعثور على ماسحات ليدار LIDAR لأجهزة أيفون 12 برو و أيفون 12 برو ماكس. وفي مواجهة هذه المشكلة، قامت الشركة بإعادة تعيين المكونات المخصصة عادةً لجهاز ايباد برو. يقال إن هذا النقص الإضافي يرجع إلى ارتفاع الطلب على أيفون 12 برو والذي فات توقعات الشركة.
أخيرًا، تشير المصادر غير الرسمية أيضًا إلى أن أبل زادت من طلباتها في صنف الطرازات القديمة، مثل أيفون XR و أيفون 11 و أيفون SE، في محاولة لملء الفراغ الذي قد ينجم عن نقص هواتف أيفون 12.
حتى الآن، لم تصدر أبل بعد أي مؤشرات رسمية من شأنها أن تعطينا أي فكرة عن ارتفاع طلبات أجهزة على أيفون 12. ومع ذلك، فإن التوقعات المبنية على التقديرات تشير بالفعل إلى أن الطلب مرتفع بشكل خاص.