على الرغم من نقص الرقائق وتحديات الإنتاج، تمكنت أبل من بيع أكثر من 40 مليون نسخة من أيفون 13 في جميع أنحاء العالم خلال موسم احتفالات رأس السنة الميلادية.
بمجرد وصوله إلى السوق، حقق أيفون 13 نجاحًا باهرًا. على الرغم من أن تصميمها قريب جدًا من أيفون 12، إلا أن أجهزة أيفون الجديدة حطمت رقماً قياسياً في المبيعات خلال فترة الطلبات المسبقة. لسوء الحظ، سرعان ما خيمت صعوبات الإنتاج في الصين ونقص رقائق الكمبيوتر على توقعات مبيعات أبل على المدى القصير.
بعد أن أصيب قطاع الإلكترونيات بالشلل بسبب نقص المكونات، اضطرت شركة أبل إلى إنتاج 10 ملايين نسخة من أيفون 13، وهي نسبة أقل مما كان متوقعًا. خوفًا من عدم قدرتها على تلبية الطلب، حذرت شركة كوبرتينو العملاقة مساهميها من أن تكون المبيعات خلال عطلة نهاية العام أقل أهمية مما كان متوقعًا. ومع ذلك، في هذا الوقت من العام، تمكنت المجموعة الأمريكية من بيع معظم أجهزة أيفون 13 في العالم.
أبل تحطم رقمًا قياسيًا جديدًا بفضل أيفون 13
تمكنت أبل أخيرًا من بيع أكثر من 40 مليون أيفون 13 خلال موسم احتفالات السنة الجديدة. وفقًا لتقرير أعده دانيال آيفز من شركة التحليل Wedbush، والذي نقله موقع MacRumors، تمكنت أبل من تحطيم رقم قياسي جديد على الرغم من السياق العام الغير المحفز.
وفقًا لمعلومات المحلل، تمكنت أبل بشكل أساسي من تحقيق أداء جيد في الصين. بناءً على النجاح الكبير الذي حققه أيفون 13 في السوق الصينية ، أثبت العملاق الأمريكي نفسه على أنه رقم واحد في قطاع الهواتف المحمولة، متقدمًا على الشركات الوطنية مثل شياومي و أوبو.
ليس من المستغرب أن يكون الطلب على أيفون 13 أكبر بكثير من العرض المتاح. قال دانييل آيفز ملمحًا إلى أن المبيعات كان من الممكن أن تكون أعلى إذا لم يعطل النقص في الرقائق السوق:
“استنادًا إلى فحوصات سلسلة التوريد على مدار الأسابيع القليلة الماضية، نعتقد أن الطلب يتجاوز عرض أبل بحوالي 12 مليون وحدة في الربع الأخير”.
دانيال آيفز محلل في شركة Wedbush
تقدر شركة التحليل أن ما يقرب من 230 مليون مالك لجهاز أيفون حول العالم، لما مجموعه 975 مليون مستخدم، لم يغيروا أجهزتهم خلال ثلاث سنوات والنصف الأخيرة. في الواقع، من المرجح أن يظل الطلب على أجهزة أيفون الجديدة قوياً خلال عام 2022.
