آبل

آبل ترفض تثبيت تطبيقات خارج آب ستور

لن تسمح أجهزة أيفون بتثبيت التطبيقات خارج آب ستور. هكذا تدافع أبل مرة أخرى عن أي ممارسة مناهضة للمنافسة عبر وثيقة جديدة و مفصلة تم نشرها من قبل الشركة.


نشرت شركة أبل وثيقة مفصلة تدافع من خلالها عن إستراتيجية الشركة في نظامها البيئي من خلال أخذ زاوية حماية المستخدم. يبدأ المستند بجدول زمني يوضح أن مشكلة تحميل التطبيقات من متجر التطبيقات هو أمر تحدث عنه ستيف جوبز منذ سنة 2007.

الهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد مصابة ببرامج ضارة أكثر بـ 15 مرة من أجهزة أيفون !

أوضحت أبل على وجه الخصوص بأنها تحاول القيام بأمرين متوازيين في نفس الوقت : توفير منصة متقدمة ومفتوحة للمطورين، وفي الوقت نفسه حماية مستخدمي أيفون من الفيروسات والبرامج الضارة وهجمات الخصوصية. حيث وصفت هذه المهمة بغير السهلة.

تستشهد أبل أيضًا بالتعليقات الواردة من المفوضية الأوروبية و من وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، والتي توصي بحظر تحميل التطبيقات خارج المتاجر الرسمية. مثل أبل، تعتقد الوكالات المذكورة أعلاه أن التطبيقات المثبتة خارج متاجر التطبيقات هي ناقلة للهجمات الخطيرة على الهواتف الذكية.

في هذا الصدد صرح تيم كوك، بأن هواتف أيفون ليست هواتف بسيطة، فهي تخزن بعضًا من أكثر المعلومات الشخصية في حياتنا الخاصة والمهنية. ثم دافع عن نهج الشركة حول آب ستور، موضحا بأن آخر الدراسات أظهرت أن متاجر تطبيقات الطرف الثالث على أجهزة أندرويد حيث لا تخضع التطبيقات للتحقق، أكثر خطورة أكثر احتمالًا لاحتواء برامج ضارة، مقارنة بالتطبيقات الموجودة في المتاجر الرسمية.

في العمود الأيمن، في قسم “هل تعلم؟”، من الوثيقة تشرح أبل مايلي:

“تظهر الأبحاث أن أجهزة أندرويد مصابة ببرامج ضارة أكثر بـ 15 مرة من أجهزة أيفون”. رقم يمكن العثور عليه في دراسة Nokia Threat Intelligence Report 2020. لذلك، فإن أبل مقتنعة بأن تغيير القواعد حول متجر التطبيقات وتثبيت التطبيقات من شأنه أن يتعارض مع أمن النظام البيئي. نقطة تصر عليها شركة آبل منذ سنوات.”

شركة أبل

في الجزء المتبقي من الوثيقة، تقدم أبل أمثلة توضيحية مباشرة لخروقات الأمان التي قد تنجم عن تغيير القاعدة. تستشهد الشركة بإمكانية تجاوز الرقابة الأبوية، والفيروسات، وخطر تحفيز اختراق التطبيقات، وأخيراً مخاطر الخصوصية… 

يمكنك الإطلاع على هذا المستند عبر النقر على >>> هذا الرابط >>>

زر الذهاب إلى الأعلى