أبل تعزز إجراءات المراقبة في مصانعها لمنع تسريب المعلومات حول منتجاتها الجديدة

في معظم الأوقات ، تجد شركة أبل نفسها ضحية للتسريبات قبل الإعلان الرسمي عن منتجاتها. لذا قررت الضغط على شركائها من أجل تعزيز إجراءات المراقبة ووسائل التحكم في المصانع التي تصنع أجهزتها المستقبلية.


بسبب تسريب المعلومات حول منتجاتها قبل الإعلان الرسمي، أصدرت شركة كاليفورنيا العملاقة تعليمات جديدة مخصصة للمصانع الشريكة لها، مثل فوكسكون و بيجاترون.

وفقًا لوثيقة داخلية حصلت عليها صحيفة The Information، طلبت شركة أبل من الشركات المصنعة تكثيف المراقبة بالكاميرات في المصانع والتحقيق مع جميع الأشخاص الذين يعملون على أجهزة جديدة، للتحقق مما إذا لم يكن لديهم سجل قضائي.

تريد أبل أيضًا تتبع تدفق المكونات بدقة، عن طريق عملية تنبيه، في حالة إذا استغرقت أحد المكونات وقتًا طويلاً للوصول من وحدة معالجة إلى أخرى.

لهذا الغرض، تستخدم الشركة المصنعة نظام الكمبيوتر الخاص بها الذي يتكون من أجهزة ماك الصغيرة والبرامج الاحتكارية. يتم تركيب هذا النظام في بعض المصانع. يمكن أن يساعد أيضًا في منع سرقة المكونات.

نظام مراقبة داخلي

تنص إرشادات أبل الجديدة أيضًا على أنه يجب على الحراس المتواجدين في نقاط الأمن الاحتفاظ بسجلات مفصلة لتحركات الموظفين الذين ينقلون الأجزاء الحساسة من منطقة إلى أخرى في المصنع. بالإضافة إلى ذلك، يجب على الزوار تقديم وثائق هوية رسمية.

على جانب المراقبة، يجب أن تسجل الكاميرات جميع الجوانب الأربعة لمركبات النقل. وفي حالة إتلاف النماذج الأولية أو الأجزاء التالفة، يجب الاحتفاظ بالفيديوهات لمدة 180 يومًا على الأقل.

أخيرًا، تعمل أبل على حماية موظفيها من خلال مطالبة شركائها بعدم جمع أي بيانات بيومترية (الوجه وبصمات الأصابع) عند زيارتهم للمصنع. لكن هذه القاعدة لا تنطبق على مليون عامل المتواجدين في المصانع الشريكة.

Exit mobile version