من المحتمل أن تواجه أجهزة أيفون 12 نقصا في مخزونها. لمواجهة هذه المشكلة، تعتزم أبل أن تسلط الضوء على الموديلات القديمة مثل أيفون 11 و أيفون SE و أيفون XR. حيث طلبت علامة أبل التجارية ما يقرب من 20 مليون هاتف ذكي من الأجيال السابقة.
كما هو معلوم، أطلقت أبل هاتفها الجديد أيفون 12 في 14 أكتوبر 2020. في الوقت الحالي، وصلت فقط أجهزة أيفون 12 و أيفون 12 برو إلى الأسواق. فيما سيتم توفير هواتف أيفون 12 ميني و أيفون 12 برو ماكس في 13 نوفمبر المقبل.
كما أعلنت أبل في 6 نوفمبر عن فتح الطلبات المسبقة لجهاز أيفون 12 ميني و أيفون 12 برو ماكس. على غرار شركة سوني مع جهازها PS5 و مايكروسوفت مع إكس بوكس سيريس أكس، ستطلق أبل جيلها الجديد من أيفون في سياق معقد، في خضم الأزمة الصحية التي يواجهها العالم مع جائحة كورونا.
في هذا السياق، عرفت أجهزة أيفون 12 برو تباطؤا في الإنتاج بشكل كبير، بسبب النقص الكبير في الرقائق. في الواقع، يتطلب تصميم الهاتف الذكي المتوافق مع شبكة 5G رقائق أكثر بنسبة 30% إلى 40٪ مقارنة بهاتف يقتصر على شبكة 4G.
قد تجد أبل نفسها تعاني من نقص في هواتف أيفون 12 برو و برو ماكس. لتجنب نقص المخزون، تخطط أبل لاستخدام مكونات ايباد برو لمواصلة إنتاج أيفون 12 برو.
كما سيكون لدى أبل أيضًا خطة أخرى. ففي حال نقص في هواتف أيفون 12، تعتزم علامة أبل التجارية بيع موديلاتها السابقة، مثل أيفون XR و أيفون SE و حتى أيفون 11. على إثر ذلك، قام العملاق الأمريكي بطلب أكثر من 20 مليون هاتف ذكي من الأجيال السابقة.
كما هو الحال مع جميع أجهزة أيفون، سيتم تسليم أيفون XR و أيفون SE و أيفون 11 بدون شاحن وبدون سماعات.
